مسجد تحت الثرا سے ثریا تک مسجد ہی ہو تی ہے

تحريما الوطیٔ فوقه والبول والتغوط لأنه مسجد إلى عنان السماء،الدر،قولہ الی عنان السماء بفتح العین وکذا الی تحت الثری ( ردالمحتار ج؛۱، ص:۶۵۶) لو بنى فوقه بيتا للإمام لا يضر لأنه من المصالح، أما لو تمت المسجدية ثم أراد البناء منع ولو قال عنيت ذلك لم يصدق تتارخانية الخ  ولا يجوز الخ  أن يجعل شيئا منه مستغلا ولا سكنى بزازية ، ولو خرب ما حوله واستغني عنه يبقى مسجدا عند الإمام والثاني أبدا إلى قيام الساعة وبه يفتي ،الدر، قوله: أما لو تمت المسجدية أي بالقول على المفتى به أو بالصلاة فيه على قولهما الخ وبهذا علم أيضا حرمة إحداث الخلوات في المساجد كالتي في رواق المسجد الأموي، ولا سيما ما يترتب على ذلك من تقذير المسجد بسبب الطبخ والغسل ونحوه (ردالمحتار ج؛۴ ص: ۳۵۸)